تونس.. "روبوت" بحري وطائرة مروحية للبحث عن مهاجرين مفقودين

تونس.. "روبوت" بحري وطائرة مروحية للبحث عن مهاجرين مفقودين
البحث عن مهاجرين مفقودين

 

استخدمت وحدات الحرس الوطني التونسي، اليوم الأحد، روبوتاً بحرياً وطائرة مروحية وقوارب بحرية في جهود البحث عن المفقودين في غرق مركب هجرة غير شرعية قبل نحو أسبوعين، قبالة سواحل مدينة جرجيس جنوبي البلاد.

وذكر بيان للإدارة العامة للحرس الوطني، أنه يجري حاليا مواصلة البحث عن المفقودين بسواحل جرجيس، بحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط.

وكانت وزارة الدفاع التونسية أعلنت في 26 سبتمبر الماضي، توجيه وحدتين عائمتين تابعتين لجيش البحر، لمواصلة عملية البحث عن مفقودين في عملية هجرة غير شرعية، بالتعاون مع وحدات الحرس البحري عقب انقطاع أخبار مركب عليه 17 مهاجرًا غير شرعي "بينهم امرأتان".

وقامت وحدات الحرس البحري التونسي مؤخرا بانتشال 9 جثث متحللة قبالة سواحل المهدية، وتم نقل هذه الجثث إلى مصلحة الطب الشرعي.

أنقذت البحرية التونسية نحو مئتي مهاجر الأسبوع الماضي غالبيتهم من التونسيين خلال تسع عمليات مكافحة في سواحل البلاد.

وقالت وزارة الدفاع التونسية في بيان لها: "تمكنت وحدات عائمة (سفن مخصصة لعمليات الإنقاذ) تابعة لجيش البحر خلال نهاية الأسبوع الفارط من إنقاذ 194 مهاجرا غير شرعي".

وأوضح البيان أنه من بين المهاجرين 118 تونسيا و76 من جنسيات إفريقية جنوب الصحراء، وتتراوح أعمار المهاجرين بين عامين و49 عاما ومن بينهم 42 امرأة وثمانية أطفال، وفقا للوزارة.

وتم إنقاذ المهاجرين خلال تنفيذ تسع عمليات للبحرية التونسية في أماكن متفرقة في السواحل الشمالية والشرقية والجنوبية.

تكشف أحدث الأرقام الرسمية اعتراض أكثر من 22500 مهاجر قبالة السواحل التونسية منذ بداية العام الحالي، بما في ذلك نحو 11 ألفًا من دول إفريقيا جنوب الصحراء، وخلال الفترة نفسها أوقف 536 مهربًا من بينهم 21 أجنبيا.

تشهد تونس أزمة سياسية واقتصادية حادة إذ يزداد الفقر في أوساط سكانها البالغ عددهم نحو 12 مليون نسمة، وتجد السلطات التونسية صعوبات في عمليات اعتراض المهاجرين أو إنقاذهم بسبب نقص المعدات.

ومطلع سبتمبر الماضي، لقي 12 تونسيا حتفهم إثر غرق مركبهم قبالة السواحل الشرقية للبلاد.

وفقا لوكالة فرونتكس الأوروبية، استُخدم طريق وسط البحر الأبيض المتوسط من قبل أكثر من 42500 مهاجر من يناير إلى يوليو، بزيادة قدرها 44 في المئة مقارنة بالأشهر السبعة الأولى من عام 2021.

 



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية